عندما أعلن خبر ابتلائي بفيروس كرونا ، وأنني أرقد بالمستشفى قصد العلاج من هذا الداء اللعين( كوفيد 19 ) و في عز الأزمة ،تلقيت سيلا من المكالمات الهاتفية والكلمات الطيبة المفعمة بالابتهال إلى الله عز وجل ، أن يفرج عني كربتي ويحيطني بأسباب الصبر والصمود لتجاوز هذه المحنة .. ويشهد الله أن هذه الاتصالات كانت بلسما شافيا و مددا وسندا معنويا لكي اقاوم هذا الداء العضال الذي ألم بي , وبطش بالعديد من الأرواح . فالى كل من ساعدني وكان لي سندا وآزرني في محنتي ، و من اتصل بي عبر الهاتف وطلب لي الشفاء أو كتب كلمة طيبة في حقي عبر الفيسبوك او المسنجر او عبر المواقع التواصل. فالي كل هؤلاء حيث يصعب علي أن أذكر أسماءهم لأن العدد كثير وأخشى أن تخونني الذاكرة وأنسى أحدهم . أقول لقد غمرتني تلك الاتصالات والابتهالات الصادقة بسعادة عز نظيرها واضحت بلسما شافيا في سائر شراييني ,الى كل هؤلاء اتقدم بالشكر الجزيل الخالص طالبا من الله عزوجل، أن لا يريهم مكروها فى عزيز عليهم ، وأن يحفظهم بما حفظ به الذكر الحكيم ،إنه سميع مجيب , وكل عام وحضرتكم بآلف خير. والى اللقاء ان اذن الله باللقاء, مع تحياتي