استقال أخيرا الحاج موليم من مكتب المجلس الحضري لأسفي وعوضه الحقوقي ربيع الجرارعي، لكن اختيار خلف موليم على كرسي النائب الأول للرئيس لايزال يعرف بعض الجدل داخل البيت الاستقلالي بأسفي، فقد أصدر الفرع المحلي لحزب الاستقلال بأسفي بيانا للرأي العام يستنكر فيه ما وصفه بالقرارات الانفرادية لزميلهم بالحزب المستشار الجماعي الطيب الكرياني، معلنين تشبتهم بإسناد منصب نائب رئيس المجلس الحضري لأسفي للمستشار عزيز بوحمالة الذي يشغل حاليا نائبا لكاتب المجلس، الذي يقوده حزب العدالة والتنمية بأسفي ، ودعا البيان بتطبيق القوانين التنظيمية والإجراءات التأديبية في حق الكرياني، مثمنا الطريقة الديمقراطية الديمقراطية التي تم اعتمادها في اختيار بوحمالة المرشح الوحيد للحزب بمكتب المجلس الحضري لأسفي. وقال الطيبي الكرياني ل " أسفي اليوم " إنه سيصدر بيانا توضيحيا وشريط فيديو للرد على أصحاب البيان ، وأضاف أنه سيفضح التعيينات وما وصفه ب " التكوليس " خارج الآليات الديمقراطية التي يتميز بها حزب الاستقلال. وأوضح الكرياني في اتصال به أن 10 استقلاليين متواجدين بحضيرة المجلس، ضمنهم 8 مستشارين بالمكتب المسير ورؤساء لجان يتقاضون تعويضات، في حين – يضيف المتحدث – عضوان فقط بدون مهمة . وأكد المستشار الجماعي أن اللقاء الوحيد الذي استدعي له يتعلق فقط بتقييم تجربة مساهمة الفريق الاستقلالي في التسيير الجماعي بأسفي، وأنه ليس ضد تعيين أيا من زملائه خلفا للحاج موليم المستقيل من نيابة رئيس المجلس عبد الجليل لبداوي شريطة إشراكه في و أخذ القرار. وكان الفريق الاستقلالي قد قاطع التصويت على برنامج المخطط الجماعي في إحدى دورات المجلس الحضري لأسفي إلا ثلاثة استقلاليين يقولون " إنهم سيبقون أوفياء لتحالف المصباح والميزان " ، وهم نائبان للرئيس والمستشار الكرياني، الأمر الذي قسم الفريق إلى شطرين الأول كان يقوده الحاج عبد المجيد موليم ، و الثاني يقوده برلماني الحزب هشام سعنان .