نظمت مؤخرا جمعية الدراسات الفرنسية بشراكة مع "طه بوتونس" ، بمدينة الفنون و الثقافة بأسفي ، نهائي مسابقة: " جائزة اقوى مخاطب" في أربع لغات هي:العربية،العامية،الفرنسية و الانجليزية بعد أزيد من خمسة أسابيع من التباري ، توجه خلالها أربعة متبارين من أصل تسعة وصلوا إلى النهائيات في مسابقة هي الأضخم من نوعها بالمدينة، حيث عرفت مشاركة مكثفة قدرت بثمانية وتسعين مرشحا. تخلل الاقصائيات تكوينات في فن الخطاب وأساليب التأثير ، أطرها كل من : المكون في مهارات التحدث أمام الجمهور " يحيى الشتوي"، و صاحب فكرة المسابقة"طه بوتونس " (منشط سمعي و بصري ، الحائز على جائزة أحسن خطاب باللغة الفرنسية سنة 2015 ، جائزة التنمية الشخصية سنة 2016 و جائزة أحسن موضوع عن التربية على السلام بالرباط هذه السنة 2016 )،"محمد رضى خضران" (رئيس جمعية الدراسات الفرنسية بأسفي وأستاذ اللغة الفرنسية سابقا و الإطار التربوي ) ، بالتعاون مع أستاذة اللغة الانجليزية"مرية الجمعاوي" (مؤطرة و عضو لجنة التحكيم)،إ لى جانب المجهود الجبار للطلبة الطموحين من أبناء المدينة يتعلق الأمر بكل من:"مريم سطنطاني""معاذ لغريبي"، "نادية بلا" ،"منال اجرى" ،"طلال مصطفى"، تكلف بالتصوير" سفيان الكميلي" ، أما المونتاج، تصميم اللوغو ،إعداد الفيديوهات التعريفية بأعضاء لجنة التحكيم و المتبارين فكان ل"لمحمد أمين البيخة" و التقديم كان من طرف"مريم الحمري". اللمسة الشبابية التي طبعت مراحل المسابقة منذ بدايتها ، و االمتميزة بروح التعاون و التكامل بين أفراد اللجنة المنظمة المشكلة أعضاؤها من الأسماء السالفة الذكر ، زيادة على الدقة والحرفية في اختيار أعضاء لجنة التحكيم المتخصصة في كل صنف، و المشهود بكفاءتها و تراكم تجربتها في ميدان التواصل و الخطاب أبعاده و دلالاته:الروائي و الكاتب "زكرياء أبو مرية" محكما في صنف اللغة العربية،رغم الوعكة الصحية التي ألمت به ،أبى إلا أن يضفي على جو التباري حماسة و ارتقاء في جودة الخطاب بفضل تجربته المتقدة في ميدان الكتابة،المتوجة بجوائز عربية وعالمية و تنويهات عدة في مختلف الأجناس الأدبية:(جائزة الشارقة للإبداع العربي فرع الرواية ، جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي" فرع المسرح" ، جائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الأولى. الأستاذتان" مرية الجمعاوي" و"وفاء خليل" محكمتان في صنف "اللغة الانجليزية" المتراكمة ترجبتيهما في ميدان التحكيم ، الى جانب مدرسة اللغة الانجليزية بمؤسسة " اندري دو شينيي" (madame garettee carie) المؤطر التربوي و الملاحظ و المكون و الفاعل الجمعوي محمد أبرية،الكاتبة الشاعرة والروائية المتخصصة في ميدان البيداغوجيا ، محكمة في صنف اللغة الفرنسية : (madame chatron colliet claude ( تجدر الإشارة إلى أن"عامل الزمن" كان المتغير المصيري في تحديد استحقاق المرور من مختلف المراحل الاقصائية للمسابقة ، شريطة الحديث عن موضوع بلغة سليمة باستخدام عنصر الاثارة و التحكم في اليات الخطاب ، باستخدام المواجهة المباشرة كأسلوب تحد للذات في قدرتها على تمرير الافكار ووجهات النظر، ليتحقق التفاعل المرجو مع الجمهور. تم تتويج الفائزين بجوائز في المسابقة التي اذهلت لجنة التحكيم بكفاءة متباريها والتي اسفرت نتائجها عن فوز كل من :" ماجدة بطار"في صنف اللغة العربية ،"عثمان بطار" في صنف اللغة الفرنسية ،" مصطفي بوعناني" في صنف اللغة الانجليزية ،"و علي مدان" في صنف اللغة العامية.