استقبل رئيس الحكومة “عبد الإله ابن كيران”، اليوم الإثنين بالمقر المركزي للحزب بالرباط، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله وهو اللقاء الثاني الذي عقده بنكيران مع الأمناء العامين للأحزاب اليوم بعد أمين عام حزب الحركة الشعبية “امحند العنصر” وذلك تحضيراً للتحالف الحكومي المقبل. اللقاء الذي حضره إلى جانب بنكيران و بنعبد الله كل من القيادي في العدالة و التنمية “سعد الدين العثماني”، وعن حزب التقدم والإشتراكية، “خالد الناصري”، و “عبد الواحد سهيل” اعتبره كثيرين شكلياً باعتبار أن الحزب الشيوعي الذي فشل فشلاً ذريعاً في الإنتخابات الأخيرة وضع كل بيضه في سلة بنكيران و جاء إليه مهرولاً للحصول ولو على حقيبة وزارية يظفر بها “بنعبد الله”. متتبعون للشأن السياسي اعتبروا أن دخول التقدم و الإشتراكية في تحالف حكومي جديد هو استهزاء و ضحك على المغاربة و تمييع للسياسة بمفهومها النبيل على اعتبار أن الحزب عاقبة المغاربة في الإنتخابات حيث لم يمنحوا له سوى 12 مقعداً وهو تصويت على ما أسماه ذات المتحدثين بالمشاركة الضعيفة و الحصيلة الهزيلة للحزب في الحكومة السابقة.