عبر مئات المسافرين المغاربة عن امتعاضهم و غضبهم من الحالة المتردية لقطارات ل'ONCF' التي أقدمت ادارة ‘الخليع' على اضافتها لتأمين تزايد الطلب على السفر بالقطار خلال فصل الصيف. و مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة بعدد من المدن المغربية، وجد مئات المسافرين أنفسهم أمام أمر واقع تتعمد ادارة ONCF فرضها على المغاربة، في الوقت الذي ارتفعت مداخيل المكتب الى مستويات قياسية، قابله تردي في الحالة الميكانيكية للقطارات حيث الحوادث بالجملة، فضلاً عن الوضعية الكارثية لخدمات القطارات خاصة التكييف الذي ينعدم على متن جل القطارات التي تربط بين مدن متباعدة كمراكش و فاس وطنجة. و مع قرب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تفضل ادارة ‘الخليع' تعذيب المغاربة بشكل يومي، حيث التأخير عن مواعيد وصول وانطلاق القطارات بالساعات، فيما يتكدس ألاف المسافرين بالمحطات كما توضح ذلك الصورة، تحت أشعة الشمس الحارقة. وتعالت الأصوات المطالبة باقالة ‘ربيع الخليع' بعد فشله في تسيير المكتب، بحيث تزايدت الفضائح والكوارث، منها من أودى بحياة الناس وأخرى خلفت جرحى و هلع في صفوف المسافرين (اصطدامات، خروج عن السكة، قيادة في الاتجاه المعاكس، حرائق…). و سبق لوزير النقل ‘عزيز الرباح' أن عبر في تصريح خاص لموقعنا زنقة 20 عن غضبه من ادارة ‘ربيع الخليع' معبرا عن استياءه العارم من الخدمات المقدمة من قبل ادارة ‘ONCF'، حيث سبق أن اصطدم ‘الرباح' مع مواطنين احتجوا عليه بمحطة القنيطرة، على خدمات القطارات.