لا يمكننا ان نقبل كمغاربة احرار ان تفرض علينا الولاياتالمتحدةالامريكية املاءاتها السياسية بشأن التجديد للبيجيدي في انتخابات السابع من اكتوبر 2016 وفقا لما ذهبت اليه وزير الخارجية كلينتون لاننا نقبل ان نعيش بالخبر والشاي على قبول الاستعمار والتبعية ؛لهذا الدولة المغربية رفضت المخطط الامريكي الماس بسيادتها واتجهت صوب تنويع علاقاتها الديبلوماسية مع روسيا والصين ؛وتبعا لذلك يستغفلنا البيجيدي بالقول ان الدولة تستعديه وهي في واقع الحال لا تستعدي الا فرض وانزال المخطط الجاهز بقبول الامر الواقع بتجاوز السيادة الوطنية وصناديق الاقتراع المعبر الحقيقي عن ارادة الشعب والتي لا يجوز التطاول عليها او الافتئات بشانها لان الدستور في فصله 175 اعتبر الخيار الديمقراطي من الثوابت التي لا يجوز المساس بها فامريكا لها مخطط صنعه المتحكمين في رسم معالم السياسة الامريكية في البيت الابيض يقضي بالتصالح مع احزاب الاسلام السياسي لانها تطبق نموذجها في التبعية الاقتصادية والمالية في الغرب ولو تطلب الامر اهمال خيارها الوطني او الديمقراطي المستقل بتمديد حياة هذه الاحزاب وهو ما سبق ان نبهت اليه احزاب المعارضة ولاسيما حزبي الاتحاد الاشتراكي والاصالة والمعاصرة في تحديها لاي سيناريو غير ديمقراطي يعيد فرض تفاهمات 2011 التي بوات حزب العدالة والتنمية المرتبة الاولى وتشكيله الحكومة برآسته تحت مسميات الاستقرار والحفاظ على السلم الاجتماعي فهل ياترى ستسفر نتائج انتخابات السابع من اكتوبر على فشل السيناريو الامريكي بفرض اجندته وصعود المعارضة للحكم احتراما لارادة الشعب بحكم السياسات اللاشعبية للحكومة وتنامي القلق والسخط الشعبي منها