بعد مرافعات للمجتمع المدني وتقديمهم لعريضة لوزير العدل بعد تمتيع النيابة العامة مغتصبي الشابة ‘خديجة السويدي'،و التي انتحرت بسبب تعرضها لاغتصاب جماعي، بالسراح قبل أن يعودودا لتهديد و واستفزاز ضحيتهم بشريط فيديو،ما تسبب في إقدامها على وضع حد لحياتها بالانتحار،قضت محكمة الاستئناف بمراكش بعشرين سنة سجناً نافذة في حق أحد مغتصبي القاصر "خديجة السويدي". جمعية "ماتقيش ولدي" عبرت في بلاغ لها عن اعتزازها الكبير بقرار المحكمة التي تجاوبت مع رأي الجمعية فيما يخص اختصاص جناية مراكش للنظر في هذا الملف وليس المحكمة الابتدائية ببنجرير. وأضاف بلاغ الجمعية ، أنها تتمنى أن يحل قضاء بنجرير باقي المتهمين المتابعين على خلفية ذات القضية على جناية مراكش للاختصاص. هذا وكان لتمتيع النيابة العامة مغتصبي الشابة ‘خديجة السويدي'،و التي انتحرت بسبب تعرضها لاغتصاب جماعي، بالسراح قبل أن يعودودا لتهديد و واستفزاز ضحيتهم بشريط فيديو،ما تسبب في إقدامها على وضع حد لحياتها بالانتحار، صدى لدى المغاربة حيث طالب الآلاف عبر عريضة وجهت لوزير العدل بالقصاص ل"خديجة". وتجاوز عدد الموقعين على العريضة الموجهة ل"الرميد" الألف شخص ، داعين إلى ضرورة فتح تحقيق عاجل من أجل التعرف على ملابسات الحادث ومتابعة الجناة، مؤكدين أن "أحقية جميع المواطنين المغاربة في العيش بوطن تسوده العدالة". و استحضر الموقعون على العريضة، حادث القاصر أمينة الفيلالي، ذات ال 16 سنة، و التي تعرضت للإغتصاب سنة 2013 وأجبرت على الزواج من مغتصبها قبل أن تقرر وضع حد لحياتها عبر تناولها لسم الفئران، مؤكدين أنه بالأمس انتحرت أمينة، واليوم خديجة "وهو ما يفرض ضرورة التجند لحماية وضمان العدالة للنساء المغربيات".