تسببت الفضيحة المدوية التي كان موقع Rue20.com أول منبر ينشر وثيقة طلب استفادة ‘الشوباني' من 200 هكتار من الأراضي بأرفود، في اسقاط التزكية الانتخابية لحزب ‘العدالة والتنمية' عن أحد شركاء ‘الشوباني' في مشروع ‘الأعلاف' وهو ‘عبد الله صغيري'. ‘صغيري' الذي كان قد أدرج اثنين من أقربائه للحصول على 200 هكتار الى جانب ‘الشوباني'، تمت التضحية به من طرف حزب ‘العدالة والتنمية' حيث سحبت منه تزكية الانتخابات التشريعية لتُسلم ل'عبد الله هناوي' وهو قيادي محلي آخر له يد في الاعداد لحصول ‘الشوباني' علئ أراضي ‘الأعلاف' حيث يرأس مجلس جماعة الرشيدية. الفضيحة التي زلزلت حزب رئيس الحكومة، عجلت بترتيب الأوراق خاصة وأن الناخبين مستاؤون من جشع قيادات ‘العدالة والتنمية' الذين تحولوا بقدرة قادر من ‘معلم' في اشارة الى ‘الشوباني' الذي كان مدرساً ليتحول الى شخص يقطن بقصر يتم كراؤه له بخمسة ملايين شهرياً و يقود سيارة فارهة يزيد سعرها عن 140 مليون سنتيم، ويستعد ليصبح من كبار ممولي المملكة من الأعلاف. واستغرب متتبعون ‘معاقبة' العدالة والتنمية' ل'صغيري' وتغاضيها عن ‘الشوباني' رأس الحربة في فضيحة 200 هكتار. وكانت الفضيحة المدوية التي انفرد موقعنا بنشرها قد كشفت علاقة القرابة التي تربط اللاهثين وراء 200 هكتار من الأراضي لانجاز مشروعهم الشخصي كمايلي : ‘عبد الله صغيري‘ : نائب برلماني عن دائرة أرفود باسم حزب ‘العدالة والتنمية' و رئيس مجلسها البلدي سابقاً والسياسي الذي التصفت به فضيحة تبذير 40 مليار المخصصة للتأهيل الحضري لإحدى أجمل المدن التاريخية بالمملكة وأكثرها فساداً وتهميشاً. الملايير المخصصة لتأهيل المدينة في عهد ‘صغيري'، عرفت طريقها الى حسابات الشركات المقربة منه، ولم تعرف ساكنة المدينة مشروعاً تأهيلياً ناجحاً واحداً. ‘عبد السلام برجي‘ : ليس سوى صهر الشريك الأول ‘عبد الله صغيري' وهو زوج أخته ونائبه الأول بالمجلس البلدي السابق بأرفود، والرئيس الحالي لبلدية أرفود حيث يتبادلان الأدوار بينهما. ‘مبارك حميني‘ : ليس سوى ابن خالة ‘عبد الله صغيري' الشريك الأول للشوباني في مشروع صناعة ‘العلف'، و الهرف على 200 هكتار. ‘مبارك' هذا، يملك شركة اسمها ‘رياض الصالحين' والتي كانت بقدرة قادر الوحيدة التي تستحوذ على مشاريع التأهيل الحضري بمدينة أرفود وكل ما يتعلق بالبنية التحتية، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول 40 مليار التي تسلمها ‘صغيري' لتأهيل مدينة أرفود، قبل أن تتحول لتأهيل المشاريع الخاصة. الشركة نفسها استفادت من كراء دكاكين قبو القيسارية عبر شركة ‘شباب أرفود' لينتقل سعر كرائها الى 1200 درهم للدكان. يتضح من خلال تفاصيل شركاء ‘الشوباني' أن هناك خطة محكمة للاستيلاء على 200 هكتار بشكل محكم، بعدما راسل ‘الشوباني' رئيس المحلس البلدي لأرفود الذي ليس سوى ‘حميني' الذي سيكون شريكاً له في مشروع صناعة العلف.