يحمل البطل المغربي في رياضة الملاكمة محمد ربيعي آمال المغاربة للتألق في الأولمبياد وتحقيق ميدالية ذهبية في وزن 69 كيلوغرامًا، خاصة وأن ربيعي استطاع اليوم الفوز على الكيني رايتون أوكويري بثلاث جولات لصفر، وتأهل إلى الدور الربع النهائي. وتابع الآلاف من المغاربة نزال ربيعي اليوم الخميس، خاصة وأن توقيت المباراة جاء مناسبًا للتوقيت في المغرب (الساعة الرابعة والنصف)، وساد الترّقب بين نشطاء المواقع الاجتماعية إلى حين إعلان ربيعي فائزًا في أولى مبارياته بأولمبياد ري ودي جنيرو. وزاد من تتبع المغاربة لمحمد ربيعي، ما وقع من إقصاء للملاكم حسن سعادة بسبب مزاعم التحرّش الجنسي ومحاولة الاغتصاب التي وجهتها له الشرطة البرازيلية، إذ يرغب متابعي الملاكمة المغربية بميدالية تعيد الشرف للأبطال المغاربة بعد واقعة حسن سعادة. ويعد ربيعي الملاكم المغربي الوحيد الذي توج ببطولة العالم للملاكمة، وكان ذلك في أكتوبر /تشرين الأول 2015، عندما نال اللقب في الدوحة القطرية، إلى جانب المهدي وثين الذي حاز على هذه البطولة في صنف الشباب عام 2007. ويمني المغاربة النفس بأول ميدالية ذهبية أولمبية في رياضة الملاكمة، بعد تحقيق ثلاث ميداليات برونزية في دورات 1988 و1992 و2000. وسيلعب ربيعي مباراته القادمة يوم 13 غشت/أغسطس الجاري أمام الإيرلندي ستيفن دونيلي. ولم تحقق الملاكمة المغربية، منذ دورة سيدني 2000، أي إنجاز يذكر، وخرج الملاكمون المغاربة تباعًا من الأدوار الإقصائية رغم المشاركة بعدد مهم. ويوجد في هذه الدورة ثمانية ملاكمين مغاربة بينهم ثلاث ملاكمات، أقصي منهم لحد الآن ملاكم واحد هو محمد عرجاوي. وإلى جانب ربيعي، تأهل اليوم الجمعة، الملاكم محمد حموت إلى دور ثمن نهاية وزن 56 كلغ، بعد فوزه على اللاعب الأوكراني بوتسينكو ميكولا بجولتين للاشيء، وسيواجه يوم 14 غشت/أغسطس الجاري حامل ذهبية أولمبياد لندن 2012 الكوبي راميريز روبيزي.