يبدو أن قضية ‘عمر الصنهاحي' القيادي بشبيبة ‘العدالة والتنمية' الذي دعا الى قتل معارضي حزبه وقطع رؤوسهم وتعليقها في الساحات العامة، ستعرف منعطفاً جديداً بعد دخول مكتب التحقيقات القضائية المركزي، على خط التحقيق مع قيادي حزب رئيس الحكومة. ونقلت ‘الأخبار' أن مكتب التحقيقات القضائية تلقى الضوء الأخضر من النيابة العامة للتحقيق في ‘الصنهاجي'، حول تهم ثقيلة بينها الاشادة بالارهاب والدعوة اليه، و تهديد المواطنين بالقتل والترويج له والتمثيل بالجثث. وكانت جمعية ‘الدفاع عن حقوق الانسان' قد وضعت شكاية ضد ‘عمر الصنهاجي' لى الوكيل العام للملك باستئنافية تطوان، بعد دعوته بشل صريح الى قتل المعارضين وقطع رؤوسهم والتنكيل بالجثث وتعليقها بالشوارع لترهيب المغاربة. وكان ‘عبد الصمد بنعباد' القيادي الآخر بشبيبة ‘العدالة والتنمية' قد دعا بدوره الى شنق الاتحاديين بعد مهاجمته لاعلامية اتحادية ودعوته الى القتل. وكانت صفحات فروع حزب ‘العدالة والتنمية' قد عمدت الى تسمية أنصار الحزب المجتمعين بمدينة أكادير ب'المقاتلين'، كما تظهر تدوينة فرع ‘بويزكارن'.