أعلن ‘ليز' الرسام الرئيسي في مجلة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة التي تعرضت لاعتداء دام نفذه جهاديان في يناير، انه لن يرسم بعد اليوم النبي محمد. وقال في حديث لصحيفة ليزانروكوبتيبل اليوم الاربعاء "لن ارسم بعد اليوم النبي محمد لم يعد يهمني. لقد سئمت". وكان نشر وسائل اعلام عديدة في 2006 للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد اثار استياء في دول اسلامية وتهديدات بالقتل للعاملين في شارلي ايبدو الذين قضى 12 منهم في الهجوم الذين نفذه جهاديان على مقرها في السابع من يناير. وردا على سؤال حول تصريح لفيليب فال المسؤول السابق في شارلي ايبدو الذي اعتبر بعد الاعتداء ان الارهابيين انتصروا قال "لقد صدمت عندما سمعت ذلك". واضاف ان "الارهابيين لم ينتصروا. لكانوا انتصروا لو ان فرنسا بكاملها استمرت في الشعور بالخوف". وكان عدد الصحيفة الذي صدر في يناير بعد الاعتداء مع رسم كاريكاتوري للنبي محمد رسمه لوز على صفحتها الاولى وهو يحمل يافطة كتب عليها "انا شارلي" مع تعليق "تم الصفح عن كل شيء" اثار تظاهرات جديدة عنيفة احيانا في دول اسلامية. وطبعت ثمانية ملايين نسخة من العدد الذي صدر بعد اسبوع على المجزرة وهو رقم قياسي تاريخي في الصحف الفرنسية.