في الوقت الذي لاتزال فيه أسعار النفط دون ال40 دولاراً للبرميل وتوقع انيهار جديد بعد انضمام ايران الى قائمة المصدرين عقب رفع العقوبات عنها، لا تزال حكومة ‘بنكيران' تمتص دماء المغاربة بزيادات متتالية لثمن المحروقات بنوعيها ‘الديزل' و ‘ليصانص'. فرغم دخول قانون المقايسة فيما يخص المحروقات، فان الحكومة ظهرت وهي تبتعد كل البعد عن مراقبة السوق النفطية وتوزيعها، حيث وعكس ما كان يتردد حول انخفاض المحروقات لأسبوع و عودتها للارتفاع خلال الأسبوع الثاني، فان هذا الأمر لم يعد يعمل به، وأطلق موزعو المحروقات العنان لجبروتهم ليصل سعر المازوت الذي كان في عهد حكومة ‘عباس الفاسي' بخمسة دراهم ونصف، رغم وصول ثمنه دولياً الى 120 دولاراً، بيما حكومة ‘بنكيران' تتفرج وتضحك على المواطن المغربي الذي يكتوي بزيادات في ثمن النقل و المواد الغذائية التي ترتفع أسعارها أوتوماتيكيا بارتفاع أسعار المحروقات.