أثار حضور الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة و رئيس جهة طنجةتطوانالحسيمة “إلياس العماري” رفقة الوفد المغربي الرسمي المرافق للملك في زيارته للصين التي بدأت أمس الأربعاء الكثير من الجدل وسط خصومه السياسيين و نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض لظهور “العماري” مع “حكومة بنكيران”. وظهر “العماري” رفقة الوفد الرسمي المغربي بجلباب مغربي في جميع مراحل الإستقبال الرسمي الذي خصه الرئيس الصيني “شي جين بينغ" للملك محمد السادس ومنها مراسيم التوقيع على البيان المشترك حول إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين وقعا عليه في أعقاب محادثات جرت بين قائدي البلدين. كما حضر “العماري” حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الصيني على شرف الوفد المغربي الذي يترأسه الملك محمد السادس حيث اختار “إلياس العماري” حسب صور نشرها وزير الطاقة “اعمارة” على حسابه على الفايسبوك الجلوس في طاولة بعيدة عن التي جلس فيها أعضاء الحكومة ومستشاري الملك. مصدر مقرب من الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة وفي تصريح خاص ل Rue20.Com اعتبر أنه لا يملك معطيات دقيقة عن مرافقة “العماري” للملك محمد السادس في زيارته للصين مضيفاً أن “الأكيد هو أن حضور العماري كان بصفته كرئيس لجهة طنجةتطوانالحسيمة وليس بصفته كأمين عام لحزب الأصالة والمعاصرة إذ من المنتظر توقيع اتفاقية تخص الجهة مع الجانب الصيني”. هذا وكان الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري قد أكد في مارس الماضي أثناء استقباله ل”ليو هونغ كاي” وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أن هناك إرادة قوية من أجل تنظيم مؤتمر اقتصادي صيني-مغربي بمدينة طنجة، بحضور جميع الجهات المغربية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، في انتظار تأكيد الموافقة الصينية للاشتغال والتحضير الثنائي لهذا المؤتمر الاقتصادي، لأن هناك مشاريع؛ يقول “العماري”؛ كثيرة في عدة مجالات من شأنها الارتقاء بالتبادل الاقتصادي بين المغرب والصين الشعبية.