اصدر نظام العسكر بالجزائر مؤخرا، عقوبات جد قاسية على عدد من معارضيه والذي يتواجد معظهم في عواصم أوروبية هربا من المتابعة وخوفا من الإعتقال ثم الإختفاء القسري. وحكمت محكمة الجنايات بالبيضاء الجزائرية، بالسجن 20 سنة مع الغرامة المالية تصل إلى 500 الف دينار جزائري، كل من محمد العربي زيطوط و أمير بوخرص وهشام عبود بعقوبة مع تأييد أمر القبض الصادر ضدهم ،كما تمت إدانة أحمد منصوري بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا وعقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق محمد عبد الله. ويتابع النشطاء الحزائريون، بتهمة الإرهاب والإنتماؤدء لجماعات إرهابية وتمويلها والتزوير واستعمال المزور ، إضافة إلى تهم تتعلق تبييض الأموال في إطار الأنشطة الإرهابية. وكان وكيل الجمهورية بمحكمة بئر مراد رايس، قد أصدر منذ عامين تعليمات في مذكرة بحث وتوقيف دولي ضد زيطوت محمد، وعبود هشام، وبوخرص أمير ومحمد عبد الله بسبب مواقفهم المعارضة لنظام تبون. وتحاول السلطات الجزائرية نهج كافة سبل القمع والضرب من حديد لكل النشطاء والمعارضين الجزائريين، خوفا من فضح نظام تبون وشنقريحة المسؤلان الرئيسيان عن تجويع وتفقير الشعب الجزائري الذي بات محاصرا من الجيش من إعلانه ثورة شعبية لإسقاط نظام العسكر. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News