أصبح ريشي سوناك، الاثنين، رئيسا للوزراء في بريطانيا، ليكون أول مواطن من أصل هندي يصل إلى هذا المنصب. وهذه هي المرة الثانية التي يتنافس فيها سوناك على منصب رئيس حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، بعدما تنافس في الصيف الماضي مع ليز تراس على شغل المنصب وبالتالي رئاسة الحكومة، إثر استقالة بوريس جونسون الذي حاصرته فضائح الحفلات إبان جائحة كورونا. وفي المرة الأولى، فشل ريشي سوناك في السباق نحو زعامة الحزب، لكن إخفاق ليز تراس في تنفيذ خطتها الاقتصادية التي وعدت بها والاضطرابات التي أحدتثها في الأسواق، دفعتها إلى الاستقالة، ما جدد آمال سوناك في الوصول إلى الحكم مجددا. وأصبح سوناك (42 عاما) أول بريطاني من عائلات المهاجرين الهنود يسكن في "10داونينغ ستريت"، ويدير حكومة بريطانيا التي احتلت بلاده في زمن "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس" نحو 100 سنة، من منتصف القرن 19 حتى 1947. وتقول شبكة "سكاي نيوز" البريطانية إن سوناك لم يتوقع قبل 6 أسابيع بقليل أن يصبح رئيسا للوزراء. وكانت الضرائب موضوعا رئيسيا في الخلاف بين سوناك وليز تراس في السباق الأول نحو رئاسة الحكومة، وحينها كانت تراس تبالغ في أمر التخفيضات الضريبية، فيما كان هو يحذر من التداعيات الخطيرة للأمر. واستفاد سوناك من هذه التنبؤات، إذ أظهرت استطلاعات الرأي تغيرا في آراء أعضاء الحزب، إذ باتوا يؤيدون سوناك الذي كان وزيرا للمالية في حكومة بوريس جونسون. ويعد سوناك من أثرياء بريطانيا إلى درجة أن ثروته التي تقدر بنحو 800 مليون دولار تفوق ثروة ملك البلاد تشارلز الثالث التي يعتقد أنها تقدر بحوالى 320 مليون دولار. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News