يترقب المتتبع للشأن السياسي والحزبي بالمغرب، بكثير من الإهتمام خطاب الملك محمد السادس الذي سيوجهه اليوم الجمعة بقبة البرلمان، في جلسة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة للبرلمان. ويرى متتبعون أن خطاب الملك الذي سيوجهه، أمام أعضاء الحكومة ومجلس البرلمان بغرفتيه، سيحمل إشارات دون شك، لتعديل حكومي موسع سيحدث خلال أيام وربما ساعات بعد هذه الجلسة. ولم تستبعد أراء بعض المحللين الذين تحدثوا لمنبر Rue20.com أن يكون الملك قد توصل بمقترحات من طرف رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حسب ما ينص عليه النص الدستوري في هذا الشأن، لإحداث تغيير على مستوى تشكيلة الحكومة، وهو ما قد يكون السبب المباشر في تأجيل المجلس الوزاري لمرتين. توقعات المحللين، تتجه أيضاً لأن يحمل الخطاب الملكي دعوة للأحزاب السياسية للقيام بواجبها سواءاً المتواجدة داخل التحالف الحكومي أو المعارضة، ورفع مستوى النقاش العمومي خدمة للمصالح العليا للوطن، بعيداً عن المزايدات التي تسيء للمسار التنموي للبلاد. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News