قال سفير المغرب بفرنسا، محمد بنشعبون، أن المغرب و فرنسا تجمعهما علاقة وثيقة ، يجب الحفاظ عليها وتعزيزها مع ظهور تحديات كبرى في العالم. و أضاف بنشعبون، خلال النسخة الثامنة من "عشاء الصداقة الفرنسية-المغربية" المنعقد بمانت-لا-فيل بضواحي باريس، بحضور أكثر من 250 من المسؤولين و المنتخبين وممثلي السلطات الفرنسية والفاعلين الاقتصاديين الفرنسيين، أن هذه التحديات تتطلب تعاونا بين الشعبين و تثير التساؤل حول الشراكة الاستراتيجية التي يجب تجديدها باستمرار. فيما يتعلق بالصحراء المغربية ، أبرز بنشعبون، التطورات المهمة التي تشهدها القضية ، مشيرا الى ان الدعم المتزايد والواضح للمبادرة المغربية للحكم الذاتي ، المطروحة على طاولة الأممالمتحدة منذ عام 2007 ، باعتبارها الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي ، هو جزء من ديناميكية دولية قوية لحل هذا الصراع المصطنع. وعلى المستوى الاقتصادي ، قال بنشعبون، أنه لا تزال هناك إمكانات هائلة لاستثمارها ، وهذا ما يسمح لتكثيف التعاون، ولا سيما حول الانعكاسات الناجمة عن التحولات الرقمية والبيئية وكذلك من خلال النموذج الجديد للتنمية. و ذكر السفير المغربي في فرنسا ، أن الأخيرة تمتلك نظرًا لقربها التاريخي والاقتصادي والثقافي ، فرصا هائلة لتعزيز مشاريع هيكلية من خلال شراكة مربحة للجانبين لهذا السبب ، ناشد بنشعبون، الشروع في نهج جديد يقوم على التشاور والمصالح المشتركة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News