بعد إجتياح الكلاب والأبقار لشوارع وأزقة مدينة القنيطرة جاء الدور هذه الأيام على الأحصنة التي باتت تتخذ من الشوراع الرئيسية لعاصمة الغرب ملاذا للبحث عن المأكل والمشرب أمام أعين المجلس البلدي برئاسة أنس البوعناني، الأمر الذي أدى إلى تشويه جمالية المدينة. وحسب مصدر محلي، تحولت مدينة القنيطرة إلى "حديقة للحيوانات"، تجمع الكلاب الضالة والأبقار والأحصنة والكلاب، حيث أصبحت تعرف شوارعها حالة من الإهمال وعدم المبالاة سواء بالاوضاع الداخلية وكذا الاوراش المتوقفة فيها والمتمثلة في جملة من الاصلاحات الهامشية الخاصة بترميم جنبات الشوارع والازقة، بالإضافى إلى غياب لجن المراقبة التابعة للمجلس البلدي. وتتساءل الساكنة عن سر تقاعس المجلس البلدي عن تفقد المرافق العامة بالمدينة والتي أمست مرتعا للحيوانات ، والقيان بدوريات ميدانية للوقوف على حيثيات الأمور ومجرياتها ومنع الحيوانت من غزو المدينة. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News