عادت التعويضات السمينة والإمتيازات الممنوحة للمستشارين الجماعيين للواجهة في ظل الغياب المتواصل لبعضهم عن تأدية مهامهم المنوطة بهم داخل المجالس المنتخبة، وذلك منذ إنتخابهم في إستحقاقات الثامن من شتنبر. وفي هذا الصدد سجل عدد من النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، غياب عدد من المستشارين الجماعيين بجماعة القنيطرة عن الدورات والأنشطة المتعلقة بالمجلس، مقابل تقاضيهم تعويضات سمينة والإستفادة من الإمتيازات ك"سيارة والهاتف النقال بمكالمات غير محدودة)، بالإضافة إلى الإستفادة من التعويضات على السفريات داخل وخارج المغرب. و تحمل شريحة واسعة من ساكنة القنيطرة، رئيس المجلس البلدي أنس البوعناني المسؤولية الكاملة حول تدهور الأوضاع بعاصمة الغرب ، وهو الذي ترك الجمل بما حمل و طار إلى فرنسا مؤخراً على رأس وفد من المستشارين الجماعيين. و يرى سكان القنيطرة، أنه بعد مرور عام كامل عن انتخاب المجلس الجديد ، لم يكلف نفسه عناء محاربة عدة ظواهر مشينة تسيئ لرونق و صورة المدينة ، في ظل صمت غير مفهوم من السلطات الوصية. أبرز تلك المظاهر، انتشار الغبار الأسود بمدينة القنيطرة، الذي يخنق أنفاس الساكنة ، وسط مطالب الساكنة والحقوقيين بإيجاد حل للمشكل البيئي الذي يهدد الصحة العامة وغياب أي دور حقيقي لمجلس المدينة لحل هذه المعضلة البيئية، بالإضافة إلى معضلة النقل وإنتشار البناء العشوائي وغزو الحيوانات والكلاب الضالة لأزقة وشوارع المدينة. ناهيك عن توقف مشاريع ملكية متعثرة أبرزها مشروع المركب الثقافي بالقنيطرة، الذي دشنه الملك محمد السادس سنة 2015، و زحف الإسمنت على المساحات الخضراء التي تتقلص يوما بعد يوم. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News