تحولت مدينة القنيطرة ، إلى مرتع خاص بالكلاب الضالة التي صارت تجول وتصول وسط شوارع وأحياء المدينة دون تدخل من لدن السلطات المختصة، وعلى رأسها المجلس الجماعي. وأضحت مختلف الأحياء و المدارات والحدائق والساحات العمومية عبارة عن وكر للكلاب الضالة، تهدد المارة صغارا وكبارا وتسيء إلى منظر المدينة؛ ما أثار سخط المواطنين على المجلس الجماعي. مواطنون متضررون في حي بير الرامي الشرقية قرب أسواق السلام و ساكنة مجمع التوفيق، قالوا في تصريحات للجريدة ، أن المنطقة باتت مرتعا للكلاب الضالة التي تتخذ من المنطقة ملاذا كل ليلة ما يشكل مصدر رعب حقيقي للساكنة. و إضافة إلى الأصوات المزعجة التي تصدرها طوال الليل ، فإن هذه الكلاب حسب متضررين تشكل مصدر خطر حقيقي على الناشئة في ظل صمت و اختفاء السلطات المختصة و المجلس البلدي. وعبرت فعاليات مدنية عديدة عن استيائها لعجز المجلس الجماعي عن الحد من هذه الظاهرة، التي تتنامى يوما تلو آخر وتكشف عجز المجلس عن تفعيل السلطات المخولة له.