تخوض الأحزاب المشاركة في الإنتخابات التشريعية المعادة بالدريوش، حملتها الإنتخابية في ظل احترازات ضد كورونا ، وهي أحد الأمور التي تسببت في إسقاط المقاعد الشاغرة. وحسب مصادر الموقع ، فإن الحملة الإنتخابية تمر في أجواء عادية، حيث اختار المرشحون توزيع المناشير الدعائية في الاسواق الاسبوعية التي تعرف توافد أعداد كبيرة من المواطنين. ولجأ آخرون إلى التجول في الأحياء كل مساء و توزيع الأوراق الدعائية. ويشتد التنافس بالخصوص بين ثلاثة أحزاب للظفر بمقعدين في مجلس النواب ، ويتعلق الأمر بحزب الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الاشتراكي ، و الاستقلال. ويراهن الاتحاد الاشتراكي على خلق المفاجأة بعدما زكى مرشحا شابا ينتمي إلى عائلة ( أوشن) المعروفة بالإقليم الدريوش ، وهو ما يزال طالبا في سلك الماستر. وتستمر الحملة الانتخابية، إلى غاية يوم الأربعاء (28شتنبر 2022)، في سياق مخاوف من العزوف الانتخابي لأسباب متعددة. وحددت وزارة الداخلية يوم 29 شتنبر المقبل موعدا رسميا لإجراء الانتخابات الجزئية برسم الدائرة الإنتخابية الدريوش. وكانت المحكمة الدستورية أصدرت في 5 يوليوز الجاري قرارا بإلغاء مقعدين في مجلس النواب عن دائرة الدرويش. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News