أعرب رئيس جهة تكانت بموريتانيا السيد زيدان اطفيل اميحميد، اليوم الخميس بالسعيدية، عن استعداد هذه الجهة لإبرام اتفاقيات شراكة جديدة مع نظيراتها بالمملكة المغربية لتعزيز التعاون الثنائي. وقال السيد اطفيل اميحميد، في تصريح للقناة الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء (M24) على هامش الدورة الأولى لمنتدى جهات إفريقيا، التي تحتضنها مدينة السعيدية من 8 إلى 10 شتنبر الجاري، إن محالات الشراكة بين الجانبين تشمل ميادين الاقتصاد والثقافة والسياحة والتعليم والابتكار ومكافحة التغيرات المناخية. كما أبرز أن هناك شراكات قائمة بين جهات ترابية موريتانية ونظيراتها المغربية، منوها إلى إمكانية عقد المزيد من الشراكات بين الجماعات المحلية في البلدين مستقبلا. وبالمناسبة، أكد رئيس جهة تكانت على أهمية تنظيم منتدى جهات إفريقيا، معتبرا أنه يشكل مناسبة لتعزيز اللقاءات وإبرام الشراكات بين مختلف الجهات والمجموعات الترابية بالقارة، مضيفا "علينا أن ندرك في إفريقيا وخاصة في المغرب العربي أن الجهات والمجموعات الترابية هي القاطرة الأساسية للتنمية المحلية". وبخصوص مساهمة الجماعات الترابية في جهود التنمية، أكد السيد اطفيل اميحميد الدور الذي تضطلع به الجهات والمنتخبين المحليين في تنزيل البرامج التنموية على تراب الجهة بتنسيق مع الإدارات المركزية، مسجلا كذلك، دور الجهات في التنسيق مع السلطات للنهوض الخدمات وتقريبها من المواطنين. يذكر أن منتدى جهات إفريقيا، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، ومجلس جهة الشرق، وبدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، يعرف مشاركة أزيد من 20 دولة إفريقية تعتمد نظاما لامركزيا، وحضور نحو 85 رئيس ورئيسة جهات إفريقية. ويأتي تنظيم هذا المنتدى في إطار تنزيل مخرجات الجمع العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية خلال الدورة الثامنة لقمة المدن الإفريقية الذي انعقد سنة 2018 بمراكش. ويشارك في هذا المنتدى، الذي يحضره رؤساء جهات وحكومات فيدرالية، 400 مشارك وخبراء عالميين، لمناقشة مجموعة من المواضيع من أهمها الشراكات جنوب-جنوب، والتنمية المستدامة، والمنافسة الترابية، والتغيرات المناخية، والمرونة الاقليمية، وإدارة الموارد البشرية والمالية. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News