شهد البروتوكول الرسمي لإستقبال الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، مشاهد مضحكة وتنظيم كارثي، كشف حجم الفوضى التي يقود بها النظام العسكري للدولة الجزائرية. وبمجرد هبوط الرئيس الفرنسي من طائرته، تبعثر البروتوكول الرئاسي الجزائري، حيث إختلط المصورون بخيوط البث وتحول الإستقبال إلى شبه سوق أسبوعي تسوده الفوضى، لدرجة أن مسؤول فرنسي تفوه بعبارة "C'est quoi ce bordel ». و داخل القصر الرئاسي، كان البروتوكول كارثياً أيضاً بينما كان تبون و ماكرون يلجان بشكل رسمي، وظهر عنصري الحرس الرئاسي وهما يقفان بشكل عشوائي، حيث جمع الأول يداه إلى الخلف، بينما العنصر الثاني ظهر ويداه ممدودتان عكس زميله المقابل له. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News