أكد السفير الصيني بالمغرب لي تشانغ لين، أن مشروع قطار فائق السرعة الذي أحدثه المغرب يعتبر مشروعا ضخما بالمنطقة. وأشار المسؤول الصيني ذاته، في حوار مع موقع Rue20، إلى أن الصينيين مهتمون جدا بالعمل رفقة السلطات المغربية لإنجاز مزيد من خطوط التيجيفي فائقة السرعة خاصة خط مراكشأكادير و أيضا فاس. وكشف المسؤول ذاته أن شركة صينية أعدت دراسة لإنجاز خط القطار فائق السرعة بين مراكش و أكادير وسلمته للمكتب الوطني للسكك الحديدية. السفير لي ، شدد على أن الصين مهتمة جدا ولها الكفاءات اللازمة لإنجاز خطوط القطارات فائقة السرعة بالمغرب، لكن القرار الأخير يعود للسلطات المغربية. ويرى الكثير من المهتمين أن المغرب وفرنسا يقفان على خط "صدام المصالح" مرة أخرى، بسبب ملف الصحراء، ولكن هذه المرة على المستوى الاقتصادي، وذلك بسبب الخط فائق السرعة الثالث المتوقع إنجازه بالمغرب، ويتعلق الأمر بخط مراكشأكادير، الذي يسعى المغرب إلى الاستعانة بالخبرة الصينية في إنجازه. وترغب فرنسا في أن لا يخرج مشروع الخط المستقبلي من بين يديها، على غرار ما حدث مع الخط الأول الرابط بين طنجة والدار البيضاء، في الوقت الذي يريد فيه المغرب من خلال الاستعانة بالصينيين ضمان تخفيض كلفة المشروع مع ضمان السرعة في الإنجاز. يأتي كل هذا في ظل "برود" واضح في العلاقات بين باريس و الرباط ، زاد الخطاب الأخير للملك محمد السادس بمناسبة ثورة الملك و الشعب في تأكيدها، حينما تحدث عن دول شريكة غير واضحة في موقفها بخصوص الصحراء المغربية. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News