غاب الرئيس الموريتاني، ولد الغزواني، عن احتفالات الجزائر المخلدة لعيد استقلالها وانتدب بدلا عنه وزير خارجية بلاده محمد سالم ولد مرزوك. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية، أن " الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، قد وصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى المدينةالمنورة في السعودية، لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم". وأصافت الوكالة، أن "ولد غزواني سيؤدي اليوم الثلاثاء، الصلاة في المسجد النبوي الشريف ويزور فبر الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينةالمنورة". في ذات السياق؛ يبدو بأنن ولد الغزواني فضل السفر إلى السعودية لحضور مناسك الحج في الوقت الذي كان يتوقع فيه نظام تبون أن يشارك الرئيس الموريتاني شخصيا في إحتفالٍ سَوّق له نظام تبون على أوسع نطاق. انتداب وزير الخارجية الموريتاني لحضور احتفالات الجزائر المخلدة للإستقلال؛ هي رسالة واضحة تعكس مدى فتور العلاقات الموريتانية الجزائرية، كما تؤكد بما لايدع للشك أن نواكشوط تفضل الوقوف دائما بنفس المسافة من جميع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء المغربية؛ ولن تكون مطية لخطط نظام الكابرنات الضاربة في مصالح الدول الشقيقة لموريتانيا.