ندلعت حرب كلامية مساء اليوم بين فرق المعارضة و رئاسة مجلس النواب، وذلك خلال الجلسة البرلمانية المخصصة للأسئلة الشفوية. و عبر رؤساء فرق المعارضة بالمجلس في نقط نظام، عن رفضهم لعدم برمجة رئاسة المجلس للاسئلة الطارئة خلال تناول الكلمة نهاية الجلسة حول موضوع جدري القردة تحديدا. البداية كانت مع رئيس فريق الاتحاد الاشتراكي عبد الرحيم شهيد، الذي قال أن تأخير طرح الأسئلة الطارئة سيفرغها من محتواها الطارئ. من جهته تدخل رئيس مجموعة العدالة والتنمية عبد الله بوانو، رئيس الجلسة ادريس الشطيبي، والذي تحدث عن اكتفاء مكتب مجلس النواب بإحالة سؤالين فقط على الحكومة ، والتغاضي عن أسئلة أخرى تتعلق بشغب الملاعب، و فضاءات التخييم، وغلاء أسعار الفنادق ، و المقررات الدراسية. وردا على بوانو، قال رئيس الجلسة ادريس الشطيبي: " المجلس الحالي يطبق نفس المساطر والاجراءات و المقاييس والمعايير كالمكتب السابق، كنا وكنتم ممثلين فيه بخمسة اعضاء، وكنا نستعمل نفس المساطر ولم يثبت أن جادلتم في هذا الأمر والمكتب ليس صندوق بريد، وإذا توفرت الشروط نحيل الطلبات على الحكومة". ووجه الشطيبي كلامه بنبرة حادة لبوانو: "تكيلون بمكيالين أو بعدة مكاييل، نحن نستعمل نفس المساطر لكن الذي تغير انتم كنتم في المكتب السابق والآن غير موجودين". بعد ذلك تدخل رؤساء فرق أحزاب الحركة الشعبية و التقدم و الإشتراكية ، دفاعا عن بوانو.