قال رئيس جهة العيون الساقية الحمراء س حمدي ولد الرشيد في تصريح خاص لجريدة Rue20.com الإلكترونية ان الموقف الاسباني الجديد بشأن الصحراء المغربية هو إختراق دبلوماسي نوعي كبير يكرس للوحدة الترابية للمملكة. وذلك يضيف رئيس اكبر جهة بأقاليم الصحراء المغربية؛ بالنظر لأن دولة اسبانيا هي المستعمر السابق للمنطقة، كما انها دولة موحودة ضمن مجموعة أصدقاء الصحراء التي تتولى صياغة مختلف قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع المفتعل حول الصحراء. في ذات السياق ابرز رئيس جهة العيون س حمدي ولد الرشدشيد؛ أن هذا التغير الدرماتيكي يخرج اسبانيا من المنطقة الرمادية الى داعم حقيقي للوحدة الترابية وللمشروع المغربي القاضي بمنح الصحراء حكما ذاتيا موسعا، بإعتباره الحل الأمثل والأنجع لنزاع الصحراء، موقف اسبانيا الجديد إعتبره ولد الرشيد ثمرة لجهود الدبلوماسية الملكية التي قادت هذا الملف بكل حكمة وإقتدار وبصبر ورؤية استراتيجية متبصرة، وهو ما توج بإعلان مدريد إحترام وصون الوحدة الترابية للبلدين والإعتراف الصريح بمغربية الصحراء. و اشار ولد الرشيد الى أن الموقف الإسباني الجديد يعبد الطريق لمواقف مماثلة من دول الإتحاد الأوروبي بإعتبار ترابط المواقف الخارجية لهذا التكتل القاري، والذي تربطه علاقات إقتصادية وسياسية قوية والمملكة المغربية. من جانب اخر اعتبر ذات المتحدث ان هجوم البوليساريو على الموقف الإسباني ومسارعة الجزائر لإستدعاء سفيرها بمدريد للتشاور، كلها تشكل مؤشرات قوية للنجاح الدبلوماسي المحقق على هذا المستوى، في إتجاه الطي النهائي لملف لطالما شكل خاصرة رخوة لبلادنا. كما اكد ولد الرشيد في اخر حديثه للجريدة ؛ أن الموقف الإسباني الجديد يتماهى والمكاسب الدبلوماسية التي تحققها بلادنا على مستوى تدبير هذا الملف الوجودي خاصة بعد إعلان الولاياتالمتحدةالأمريكية إعترافها بمغربية الصحراء