كشف مصدر خاص لجريدة Rue20.com ، أن وزارة التربية الوطنية قامت بتفعيل بروتوكول خاص بتنسيق مع وزارة الصحة و السلطات ، وذلك لمحاصرة تفشي فيروس كورونا و متحور أوميكرون داخل المدارس ، بعد العودة من العطلة. مصدرنا الموثوق ، ذكر أن الوزارة تراهن اليوم على كسب تحدي التعليم الحضوري ، وعدم اللجوء إلى التعليم عن بعد بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، خاصة في جهة الدارالبيضاء الكبرى. ذات المصدر أكد أن هناك لجنة يترأسها والي الجهة ، وتضم مدير الأكاديمية الجهوية و المدير الجهوي لوزارة الصحة تعمل على عقد اجتماعات أسبوعية من أجل تتبع الوضعية الوبائية في النفوذ الترابي للجهة المعنية بشكل عام و المؤسسات التعليمية خصوصا. و على المستوى الإقليمي ، تم إحداث لجنة مختلطة يترأسها عامل الإقليم ، والتي تقوم بتنزيل الإجراءات على المستوى المحلي. ذات المصدر، أوضح أن هناك بروتوكول صحي معتمد في جميع المؤسسات التعليمية ، يحتوي على مجموعة من التدخلات المتزامنة منها تعزيز إجراءات ارتداء الكمامات، والتعقيم و التباعد و تفادي التجمعات و تقليص التلاميذ الحاضرين في عدة أنشطة و إغلاق قاعات الأساتذة. المصدر نفسه قال أن هناك تنسيق وثيق بين السلطات المحلية و الصحية و المديريات الاقليمية لوزارة التربية الوطنية، من أجل تتبع الوضعية الوبائية في جميع المؤسسات التعليمية. و ذكر أنه فور تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس أو المتحور الجديد ، في أي مؤسسة تعليمية ، يتم إجراء مجموعة من الكشوفات لتأكيد الإصابات المحتملة سواء في صفوف التلاميذ أو الأطر الإدارية و التربوية. وفي حالة تراكم ثلاث إصابات على مستوى القسم على مدار أسبوع يضيف المصدر، يتم إغلاقه لمدة سبعة ايام بشكل مؤقت ، و في حالة تراكم 10 إصابات على مستوى المؤسسة التعليمية يتم إغلاقها بشكل مؤقت و احترازي. يشار إلى أن الحكومة ، كانت قد أكدت في وقت سابق أن التعاطي مع الوضعية الوبائية في المؤسسات التعليمية سيتم على المستوى المحلي والاقليمي في إطار التنسيق بين السلطات المحلية، ولن يتم على الصعيد الوطني، في إشارة الى أن الأمر سيقتصر على الجهات و الأقاليم التي قد تعرف ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، او المتحور الجديد.