أشاد "مارك شابيرو" مستشار السياسة الخارجية للقوات البحرية الأمريكية بأوروبا وأفريقيا، في تغريدة على موقع التويتر، بمشاركة البحرية الملكية المغربية القوات البحرية الأمريكية في مناورة عسكرية بمضيق جبل طارق. ونفذت الفرقاطة المغربية "علال بن عبد الله" إلى جانب حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" مناورة مشتركة لعبور مضيق جبل طارق، جاءت في إطار التعاون العسكري المشترك بين الولاياتالمتحدة والمغرب، حيث شاركت فيه حاملة الطائرات الأمريكية بمجموعتها القتالية كاملة. Thank you #Morocco for a great welcome into the Mediterranean! An outstanding and deep historical friendship keeps us both strong. @USNavyEurope @StateDeptPM https://t.co/5T5ySpkfio — Mark A. Schapiro (@USNavyDiplomat) December 16, 2021 مناورة العبور المشترك عبر مضيق جبل طارق والدخول إلى البحر الأبيض المتوسط تمت عبر انتشار محدد في منطقة عمليات الأسطول السادس لأمريكا الشمالية، حيث عوضت فيه حاملة الطائرات "هاري ترومان"، حاملات الطائرات فئة "نيمتز" والمجموعة الهجومية المرافقة لها من محطة نورفولك البحرية بولاية فيرجينيا ومايبورت بولاية فلوريدا في فاتح دجنبر الجاري. من جهته قال قائد مجموعة "كاريير سترايك" الأدميرال كيرت رينشو ، إنها "تجربة رائعة لفريقنا أن يبحر إلى جانب البحرية الملكية المغربية، لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية". وأضاف كيرت رينتشو، "نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم، كما أن المناورة عسكرية جزء من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولاياتالمتحدة والمغرب". هذا وكان المغرب والولاياتالمتحدة، وقعا في الثاني من أكتوبر من عام 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة 10 سنوات، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأمريكي السابق مارك إسبر.