أبدت إسبانيا انزعاجها من عبور البحرية الملكية المغربية علال بن عبد الله (إف 615) والبحرية الأمريكية ، من خلال مجموعة هاري إس ترومان كاريير سترايك معًا مضيق جبل طارق. وكشفت تقارير إعلامية أن إسبانيا ترى في كون" هذه المناورات تدخل ضمن الدعم الذي تريد الولاياتالمتحدة أن تقدمه للمغرب، خصوصا في إطار التوتر الجزائر". وأنهت البحرية الملكية المغربية علال بن عبد الله (إف 615) ومجموعة هاري إس ترومان كاريير سترايك (HSTCSG) هذا المعبر في 14 ديسمبر 2021 ، وفقًا لتقارير Navi.mil. كان هذا العبور ساريًا بعد مغادرة حاملة الطائرات من طراز نيميتز USS Harry S. وقال قائد مجموعة "كاريير سترايك" الأدميرال كيرت رينشو ، إنها "تجربة رائعة لفريقنا أن يبحر إلى جانب البحرية الملكية المغربية، لقد أثبتت مجموعة كاريير سترايك اليوم مدى تنوعها مرة أخرى لتعزيز قابلية التشغيل البيني مع شركاء متشابهين في التفكير في كل من التدريب والعمليات الواقعية". وأضاف كيرت رينتشو، "نحن بالتأكيد مع شركائنا المغاربة نتشاطر الهدف المتمثل في تعزيز ظروف الأمن والاستقرار البحري في المنطقة وردع أو مواجهة أولئك الذين يهددون الأمن في أي مكان في العالم، كما أن المناورة عسكرية جزء من الشراكة الأمنية القوية والدائمة، بين الولاياتالمتحدة والمغرب". هذا وكان المغرب والولاياتالمتحدة، وقعا في أكتوبر 2020، اتفاقية لتعزيز التعاون العسكري لمدة عشرة اعوام، على هامش زيارة رسمية للرباط، أجراها وزير الدفاع الأميركي السابق مارك إسبر.