قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن الحالة الوبائية للمغرب لايجب النظر اليها من الزاوية الداخلية وهي جد مستقرة ومتحكم فيها رغم الزيادات البسيطة في الإصابات، لكن المغرب ليس في معزل عن العالم وهناك تزايد في الإصابات بدول الجوار خصوصا مع ظهور المتحور الجديد "اوميكرون". وأضاف آيت الطالب، في الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي، المغرب منطقة خضراء من ناحية الإصابات لك هناك دول قريبة منا عجلت بغلق أجواءها وفرض عطلة على مواطنيها لتجنب الإصابات حفاظا على ارواح مواطنيها. وأكد آيت الطالب، أنه ليس هناك نموذج في العالم يمكن أن نتبعه في قضية فتح الأجواء وتخفيف القيود، مشيرا إلى أن كل بلد يقوم بإجراءت خاصة حسب إمكانياتها والموارد البشرية وقدرة المنظومة الصحية. وتابع آيت الطالب، أن ما قام به المغرب من إجراءات وفق التعليمات الملكية أعطى نتيجة ومكتسبات يجب علينا الحفاظ عليها. وكشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب خال من متحور أوميكرون ونحن لا نعرف هويته بالضبط، مشيرا إلى أن الانتكاسة الحاصلة بأوروبا لسيت بسبب المتحور الجديد بل بسبب متحور "دلتا".مؤكدا أن المغرب حالته مستقرة بفضل التدابير الأخيرة التي اتخذت.