استقال القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، لحسن الداودي من المسؤولية في "مؤسسة عبد الكريم الخطيب"، التي كان يشغل فيها منصب نائب الرئيس. واستقال الداودي ، مباشرة بعد انتخاب عبد الاله بنكيران امينا عاما للحزب. وكان سعد الدين العثماني، الأمين العام السابق للحزب و هو الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة الخطيب، والداودي نائبا له. و بعد انتخاب ابن كيران، أصبح رسميا هو رئيس المؤسسة، ما يعني أن الداودي، لا يرغب في الاشتغال مع ابن كيران في المؤسسة، خاصة بعد الشنآن الذي حصل بينهما، قبيل المؤتمر الاستثنائي، الذي عقد في 3 أكتوبر، حين هاجم إبن كيران الداودي، فرد عليه هذا الأخير. و يذكر أن الداودي لازال عضوا في المجلس الوطني للحزب إلى جانب بقية أعضاء الأمانة العامة السابقين. وكانت مؤسسة "عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات"، تأسست يوم في 12 شتنبر 2019، بمبادرة من حزب العدالة والتنمية، وتنسيق مع عائلة الخطيب، وتعاون مع أصدقائه، ورفاقه إلى جانب باحثين، وسياسيين. وهي مؤسسة غير حكومية، وغير ربحية، ذات طبيعة فكرية وعلمية، من أهدافها تجميع تراث عبد الكريم الخطيب، والعناية بمساهماته في مختلف الميادين، وتشجيع البحث في سيرته ومساره، والاهتمام بتاريخ المقاومة الوطنية، وجيش التحرير، وتاريخ المغرب الحديث. وتشكل المكتب التنفيذي للمؤسسة حين تم إعلان تأسيسها من مولاي إسماعيل العلوي، وعبد الرحمان الكوهن، والبشير الفكيكي، وحسن الشرحبيلي، ورشيد المدور، ومصطفى الخلفي، وجميلة المصلي، وجميلة العماري، وغيرهم.