بعثر محمد الحموتي ، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أوراق نجيب الوزاني( الحركة الشعبية)، الطامح إلى ترأس بلدية الحسيمة. مصادر من البلدية، أكدت لموقع زنقة 20 أن الحموتي أشعل فتيل الصراع بعدما كانت لائحة الحركة الشعبية التي يقودها أخصائي جراحة العظام، تقترب من الظفر برئاسة البلدية في إطار تحالف يضم بالخصوص لائحة جبهة القوى الديمقراطية. الحموتي أقحم فاطمة السعدي، وكيلة لائحة الجرار في الانتخابات الجماعية، في الصراع على رئاسة مجلس بلدية الحسيمة، رغم انها لم تدخل غمار المنافسة منذ البداية، لكونها حلت في الرتبة الخامسة مناصفة مع لوائح أخرى وكانت خارج السباق، بفعل احتساب الأصوات التي أعطت الامتياز لائحة أخرى التي احتلت الرتبة الخامسة. لكن وزارة الداخلية قررت منح الحق للوائح الفائزة بالمرتبة الخامسة كلها بناء على عدد المقاعد المحصل عليها، لدخول غمار المنافسة. وكان الصراع نحو رئاسة بلدية الحسيمة منحصرا بين حزبين يمثلهما كل من نجيب الوزاني عن حزب الحركة الشعبية و خالد البشريوي عن حزب جبهة القوى. وتم تأجيل الحسم في انتخاب رئيس بلدية الحسيمة، فيما تتواصل عملية استقطاب الأصوات بشكل محموم. وحصلت أحزاب الحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي ، والوحدة والديموقراطية، وجبهة القوى الديمقراطية، والبيئة والتنمية المستدامة على ثلاثة مقاعد لكل واحد منها، فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، والتقدم والاشتراكية، وحزب التجديد والإنصاف على مقعدين، وحصلت باقي اللوائح على مقعد واحد لكل واحد منها. وتنافست في الانتخابات الجماعية بجماعة الحسيمة، 19 لائحة ترشيح، للظفر ب 31 مقعدا بالمجلس البلدي للمدينة.