كشف تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن كل من الجزائر والمغرب،حافظا على صدارة مستوردي السلاح،مضيفاً أن واردات سلاح القارة زادت ب19% في الفترة 2011-2015 مقارنة مع الخماسي السابق 2006-2010، وسيطرت الجزائر والمغرب على 56% من الواردات الإجمالية. وسجل المغرب نموا قياسيا في وارداته من الأسلحة خلال الفترة المرجعية ب528%، بالاعتماد على التسليح الأمريكي، حيث قدمت المغرب طلبية ب150 دبابة. و حلت الجزائر في المركز 11 عالميا من حيث واردات السلاح ب2.4% في الفترة بين 2011و2015 حيث تراجع ترتيبها نقطة واحدة مقارنة مع الفترة 2006-2010، وفق تقرير معهد ستوكهولم الذي نشر اليوم الاثنين ، وخصص لدراسة آخر تطورات سوق السلاح العالمي. وقال التقرير أن سوق الأسلحة انتعشت في الشرق الأوسط مع بداية ما يسمى "الربيع العربي"، حيث ازدادت واردات السلاح بنسبة 61% خلال سنوات الخمس الأخيرة، وأصبحت السعودية ثاني المستوردين للأسلحة عالميا. وعلى مستوى القارة السمراء وشمال إفريقيا، حافظت كل عالميا، حلت الجزائر في المركز 11 عالميا ب2.4% من واردات السلاح في العالم، حيث تراجعت وارداتها ب18% خلال الفترة المرجعية، إلا أنها قدمت طلبيات جديدة سيتم تنفيذها في الفترة اللاحقة وتتعلق ب4 فرقاطات صينية وألمانية و190 دبابة روسية و42 هيليكوبتر هجومية و14 طائرة مقاتلة وغواصتين روسيتين. وحافظت روسيا على صدارة الجزائر من السلاح وهو مورد تقليدي، ثم الصين في المركز الثاني، بعد ارتفاع الثقة في السلاح الصيني خلال السنوات الأخيرة عكس المغرب الذي يعتمد على التسليح من الولاياتالمتحدةالأمريكية.