إلى حدود اليوم الإثنين اي اليوم الرابع في أولمبياد طوكيو ، أقصي نحو 20 رياضيا مغربيا من البطولة العالمية في مختلف الرياضات الفردية و الجماعية. و لم يحظى أي رياضي مغربي لحدود اليوم الإثنين بشرف صعود منصة التتويج ، عكس باقي الدول العربية التي حصلت على ميداليات ذهبية و برونزية بينها تونس و مصر و سوريا و الأردن و الكويت. الوفد الرياضي المغربي المشارك في الأولمبياد ، يتكون من 48 رياضيا، في 18 صنف رياضي، يرافقهم أزيد من 38 مؤطرا ومؤطرة، بالإضافة إلى فريق التنسيق مع اللجنة الأولمبية الدولية CIO واللجنة المنظمة المحلية. المشاركة المغربية الباهتة و المخيبة للآمال ، أثارت غضب المغاربة الذين عبروا عن استيائهم الكبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، داعين كل المسؤولين عن "الفضيحة" لتقديم استقالاتهم فوراً. و حمل جزء كبير من المتابعين للأولمبياد ، المسؤولية الكاملة في هذا السقوط المدوي للرياضة المغربية لوزير الشباب و الرياضة عثمان الفردوس ، و رئيس اللجنة الأولمبية المغربية فيصل العرايشي. و طالب هؤلاء بفتح تحقيق شامل حول المشاركة الضعيفة المخيبة للأبطال المغاربة ، و إحداث رجة عنيفة في مجال التسيير الرياضي ، و إقالة رؤساء جامعات أبانوا عن فشلهم الذريع سواء غيابهم عن الأولمبياد أو الإخفاق في تحقيق أي نتيجة إيجابية. و يتعلق الأمر حسب قولهم بجامعة كرة السلة و كرة اليد و التنس و التايكواندو و الملاكمة و كرة الطائرة و السباحة و الكراطي و المصارعة و الجمباز و الدراجات و غيرها كثير.