شهدت مباراة تحديد المركزين 13 و 14 في "القسم الممتاز" لكرة السلة والتي جمعت بين فريقي الأمل الصويري لكرة السلة، وشباب الريف الحسيمي، أمس الأحد ، وقائع مريبة اعتبرها العديد تلاعبا واضحا في نتيجة المباراة. و أظهر شريط مصور، قام أحد مرافقي الأمل الصويري بآلتقاطه، كيف أن لاعبي شباب الريف الحسيمي، يمررون الكرة فيما بينهم، دون الإقدام على محاولة التسجيل، بينما كانت النتيجة لصالح الأمل الصويري خلال الربع الثالث من المباراة، بحصة 49 نقطة مقابل 44. و في نفس التوقيت ، كانت تلعب مباراة أخرى، لتحديد المركزين 03 و 04 "القسم الوطني الأول" جمعت فريقي الرجاء البيضاوي، وأولمبيك الجديدة، والتي توقفت قبل نهاية زمنها القانوني، بعد إصابة جميع لاعبي الرجاء، بآستثناء لاعب واحد فقط. أحد المطلعين على شؤون كرة السلة بالقنيطرة ، قال أن " خيوط المؤامرة ضد الأمل الصويري، ظهرت مؤشراتها بشكل جلي، بحيث المخطط هو أن تظاهر لاعبي الرجاء بالإصابة، وآنسحابهم قبل نهاية المباراة، هو من أجل أن يكونوا أكثر راحة وطراوة، خلال مواجهتهم فريق الأمل الصويري اليوم الإثنين ، في مباراة فاصلة". " آنتصار الصويريين يعني بقاؤهم بالقسم الممتاز، وآنهزامهم يعني الإنحذار إلى القسم الوطني الأول، وصعود الرجاء إلى القسم الوطني الأول الممتاز، فيما مهزلة الحسيمة، فهدفها تعمد الإنهزام أمام الأمل الصويري، لأن آنتصارهم يعني ملاقاة الرجاء عوض أولمبيك الجديدة، والفريق الريفي الذي يرأسه بالمناسبة رئيس جامعة كرة السلة، يراعي شعور الرجاء ويفضل لها مواجهة الفريق الصويري، عوض أن يجد نفسه مضطرا لهزمها، وهي التي يراد لها الصعود" حسب ذات المصدر.