حذّر مركز الأزهر للفتوى في مصر من بعض الألعاب الإلكترونية التي وصفها بأنها " تخطفُ عقول الشَّباب"، مسميا خاصة لعبة "فورتنايت". وعزا المركز تحذيره "لما احتوت عليه لعبة فورتنايت من تجسيدٍ لهدم الكعبة الشريفة أو العبث بها، الأمرُ الذي يُؤثّر بشكل مباشرٍ على عقيدة أبنائنا سلبًا، ويُشوِّشُ مفاهيمَهم وهويتَهم، ويهوِّنُ في أنفسهم من شأن مقدساتهم". يأتي هذا بعد أن عملت الشركة المطورة للعبة "إيبيك غيمز"، على تضمين تحديث يجبر اللاعبين على دخول الحرم المكي وقتل المصلين ثم هدم الكعبة للتزود بالأسلحة من داخلها، بعد ضرب حوائطها بفأس أو مطرقة حديدية لاستكمال اللعب والدخول في مراحل متقدمة بعد تنفيذ المطلوب. وقال المركز إن هذه اللعبة كانت قد تسببت في وقت سابق أيضا في حوادثِ الكراهيةِ والعنف والقتل والانتحار. وطالب الأزهر من العائلات متابعة تطبيقات هواتف أبنائها وعدم تركها في أيديهم لفترات طويلة، مشيرا إلى أن مثل هذه الألعاب تشغل عن مهامّهم الأساسية من تحصيلِ العلمِ النّافع أو العمل، وتحبسُهم في عوالمَ افتراضيّةٍ بعيدًا عن الواقع، وتُنمّي لديهم سُلوكيّات العُنف، وتحضُّهم على الكراهية وإيذاءِ النفس أو الغير.