فجرت أزمة الهجرة في مدينة سبتةالمحتلة ، جلسة برلمانية بمجلس النواب الإسباني و اشعلت مواجهة نارية بين رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز و زعيم المعارضة بابلو كاسادو. رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز ، اتهم بابلو كاسادو زعيم حزب الشعب وهو زعيم المعارضة في البرلمان ، بمحاولة إسقاط الحكومة و عدم الولاء بسبب أزمة الهجرة في سبتة. من جهته قال بابلو كاسادو في بداية جلسة المراقبة أن ما تعيشه سبتة يعتبر أسوأ أزمة دبلوماسية مع المغرب في تاريخ إسبانيا الديمقراطي. كاسادو انتقد ما وصفه ب"الأخطاء الدبلوماسية" لحكومة سانشيز فيما يتعلق بالمغرب ، مثل كسر تقليد الزيارة الأولى لرئيس الحكومة الإسباني المعين إلى المغرب ،و " الصمت الإسباني تجاه المياه الإقليمية لجزر الكناري ، و اعتراف الولاياتالمتحدة بالصحراء ، الموضوع الرئيسي لهذه الأزمة على حد قوله ، وكذا استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو بوثائق مزورة. وعلق كاسادو على ذلك بقوله إن "فقدان الوزن الدولي بات أمرا واضحا ولهذا السبب لا يرد بايدن رئيس الولاياتالمتحدة على مكالماتك".