اعلنت وزارة العدل مساء اليوم الاربعاء ، أن الملك محمد السادس أصدر عفوه السامي لفائدة 810 شخصا بمناسبة عيد الفطر السعيد. و من بين المشمولين بقرار العفو الملكي حسب البلاغ، 12 نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، و17 نزيلا من المدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة. وفي ما يلي بلاغ وزارة العدل بهذا الخصوص: "بمناسبة عيد الفطر السعيد لهذه السنة 1442 هجرية 2021 ميلادية، تفضل الملك محمد السادس، فأصدر عفوه على مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 810 شخصا وهم كالآتي: المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 606 سجينا، وذلك على النحو التالي: – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة : 28 نزيلا – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 576 نزيلا – تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 2 نزيلين اثنين المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 204 شخصا موزعين كالتالي: – العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 62 شخصا – العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 10 أشخاص – العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 01 شخص واحد – العفو من الغرامة لفائدة: 131 شخصا ومن بين المستفيدين بهذه المناسبة السعيدة الذين شملهم الملك حفظه الله بعفوه الكريم اثنى عشر نزيلا ضمن المحكوم عليهم في قضايا التطرف والإرهاب، والذين شاركوا في الدورة السابعة من برنامج "مصالحة" استجابة من الملك لملتمسات العفو التي سبق للمعنيين بالأمر رفعها إلى مقامه السامي بعدما راجعوا مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، وأعلنوا بشكل رسمي نبذهم لكل أنواع التطرف والإرهاب وتشبتهم بثوابت ومقدسات الأمة ومؤسساتها الوطنية. ويتوزع الاثنى عشر (12) نزيلا المستفيدون من هذه المبادرة السامية الكريمة كما يلي: – العفو مما تبقى من العقوبة السجنية لفائدة تسع (09) نزلاء، – تخفيض مدة العقوبة السالبة للحرية لفائدة ثلاث (03) نزلاء. واعتبارا للظروف العائلية والإنسانية للمدانين في إطار قضايا الأحداث التي عرفتها منطقة الحسيمة وتجسيدا لما يخص به الملك مواطنيه وفي كل المناسبات فقد أسبغ الملك عفوه المولوي الكريم على 17 نزيلا من بين المستفيدين بهذه المناسبة، وذلك بالعفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية الصادرة في حقهم.