عرفت أسعار الأسماك قفزة صاروخية خلال الأسبوع الأول من رمضان، بعد أن شهدت مختلف أسواق السمك بالدار البيضاء ارتفاعا غير معقول لأنواع مختلفة من الأسماك والمنتجات البحرية. و تشهد أسواق الجملة للسمك ارتفاع عدد السماسرة والمضاربين، إذ غالبا ما يحصلون على كميات كبيرة من السمك قادمة من مدن الجنوب، مثل أكادير والداخل، وتجري إعادة بيعها بأثمنة مرتفعة للتجار الذين بدورهم يبيعونها بالتقسيط بأثمنة ملتهبة للبيضاويين. وعزا أحد التجار أسباب التهاب الأسعار بسوق بيع السمك بالجملة إلى احتفاظ المدن الممونة للسمك، مثل أكادير والحسيمة والعيون، بكمية كبيرة لتغطية الطلب المتزايد، خاصة خلال شهر رمضان، مشيرا إلى أن المضاربين والسماسرة يرفعون أسعار الأسماك ويتحكمون في الأسواق الكبرى.