استبعد مصطفى الباكوري مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ، أمس الخميس من الاجتماع الرفيع المستوى الذي ترأسه وزير الداخلية ، عبر تقنية المناظرة المرئية، بمشاركة عدد من الوزراء ورؤساء مجالس الجهات، و الولاة. وتمحور أشغال هذا الاجتماع حول دراسة والمصادقة على النتائج والمقترحات الصادرة عن المجموعات الموضوعاتية بين المؤسسات. الإجتماع حضره جميع رؤساء الجهات باستثناء مصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاءسطات الخاضع حالياً للتحقيق و المحاسبة. و مثل جهة الدارالبيضاء ، الوالي سعيد احميدوش. يشار إلى أن قرار منع السفر المفروض على مصطفى الباكوري مدير الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن) ، امتد إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة في الوكالة. و قالت صحيفة "أفريكا أنتلجنس" في تقرير اطلع عليه موقع Rue20.Com ، أن حظر السفر الذي سلمته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى مصطفى الباكوري ، امتد ليشمل أربعة مسؤولين كبار في "مازن" و الذين يشغلون مناصب قيادية في اللجنة التنفيذية للوكالة. و من بين المعنيين حسب "أفريكا أنتلجنس" مدير التنمية طارق حمان ومدير التطوير الاستراتيجي فاطمة حمدوش ورئيسة الموارد نسرين القرطبي ومدير العمليات رشيد بايد. كما كشفت أفريكا إنتليجنس ، أن متاعب الباكوري بدأت في أكتوبر ، عندما أثار ارتفاع أسعار الكهرباء المنتجة في محطة نور ورزازات العملاقة للطاقة الشمسية غضب الملك محمد السادس. و انتقد تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي السعر المرتفع لكل كيلوواط / ساعة ، بسبب تكنولوجيا الطاقة الشمسية المركزة (CSP) المستخدمة في المحطة. بالإضافة إلى ذلك ، اتُهم بكوري بتفضيل الموردين الألمان في هذا المشروع الذي تموله ألمانيا بشكل كبير كما ساهم التأخير في مشاريع أخرى ، بما في ذلك محطة الطاقة الكهروضوئية في ميدلت ، في سقوط الباكوري حسب تقرير أفريكا أنتلجنس الذي اطلع عليه Rue20.Com. في الوقت الحالي ، يورد المصدر ، لم يتم اعتقال أو استجواب مصطفى الباكوري ، رئيس جهة الدار البيضاء-سطات ، ولا أعضاء لجنته التنفيذية ، لكن حظر السفر الذي امتد إلى أعضاء اللجنة التنفيذية لوكالة "مازن" يشير إلى أن التحقيق الأولي قد يبدأ قريبًا ، وأن أيام الباكوري على رأس الوكالة باتت معدودة.