دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ، الحكومة إلى المراقبة الصارمة لخبز المغاربة وجودته، والتأكد من خلوه من مكونات خطيرة على صحة المستهلك، على خلفية التصريحات الصادرة مؤخراً عن محمد القيري، الكاتب العام للفيدرالية المغربية لأرباب المخابز والحلويات. الشبكة نبهت إلى ضرورة المراقبة، في ظل انتشار ظاهرة إنتاج الخبز والحلويات كالشباكية في المنازل وأماكن غير مرخصة وغير صحية، وبيعها للمواطن في الأسوق والأزقة أو عبر المحلات التجارية، دون مراقبة مكونتها وجودتها. وأشارت إلى أن الخبز والحلويات المتنوعة، تعتبر من المواد الأكثر استهلاكا في موائد المغاربة في شهر رمضان، لكنها تظل بعيدة عن المراقبة الشاملة في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج والتصنيع. و ذكرت أن عدة تقارير ، أكدت وجود عدد من المطاحن والمخابز التي تتلاعب في الدقيق وتستعمل مواد إضافية بشكل يضر بصحة المستهلك كالملح والسكر، واستعمال الخميرة الكيميائية التي قد تؤدي إلى أمراض سرطان القولون والزيادة المفرطة في الوزن وأمراض الكلي. و أكدت أن إنتاج الخبز في المغرب لا يخضع للمراقبة، وخاصة على صعيد المطاحن والمخابز، مطالبة بإجبارية الاعتماد الصحي لاستغلال المطاحن والمخابز ومستودعات الحبوب، من أجل إنتاج الخبز في ظروف ملائمة للمعايير الصحية. ونقلت الشبكة تصريحات متعددة تؤكد أن قطاع إنتاج الخبز والحلويات بالمغرب يعرف حالة فوضى، بلغت إلى حد التأكيد أن الدقيق الذي يستعمل في إنتاج الخبز في المغرب لا يصلح حتى كعلف للبهائم.