قال “حسن بناجح” المتحدث الرسمي باسم “جماعة العدل والإحسان” أن الكلام الذي قاله وزير الداخلية “محمد حصاد” عشية اليوم بالبرلمان من كون ” منظمة قامت بتأطير وتحريض احتجاجات الأساتذة من خلال فيديوهات قال حصاد إن الوزارة نشرتها على الإنترنت وتظهر أعضاء في هذه “المنظمة وهم يحرضون الأساتذة على البقاء في الشارع والتظاهر بالإغماءات” لا يعني الجماعة في شيء. واعتبر بناجح في تصريح صحفي أنهم في الجماعة لا يرون أنفسهم معنيين ببلاغ الداخلية، موضحا ” أن الداخلية إن كانت تقصد جهة ما بعينها فمن الواجب السياسي أمام حدث من هذا النوع، أن تسمي الأمور بمسمياتها ماعدا ذلك لا نرى أنفسنا معنيين”. وأضاف بناجح أنه ” أياً كان المقصود بهذا التلميح فهو لا يعدو أن يكون محاولة من السلطات لتبرير القمع والمجزرة التي ارتكبت في حق هؤلاء الأساتذة يوم الخميس الماضي”. وأضاف عضو “الجماعة” أنه عوض أن تتحمل الدولة مسؤوليتها كاملة في فتح تحقيق جدي يكشف المسؤولين عن ارتكاب هذا الحدث وترتيب الجزاءات وجبر الضرر للأساتذة المتضررين، ” فإنها تحول الموضوع وتلفت الأنظار بإثارة مثل هذا الحديث حتى تشغل الرأي العام”. وأشار “بناجح” إلى أن “تكرار حكاية «الركوب» واستعمال هذا الوصف المشين في محطات متعددة كما حدث عند الاحتجاجات ضد «أمانديس» بالشمال والأطباء وأن نفس القاموس (الركوب) يتداول من طرف الدولة، واعتبر ذلك فيه تحقير وصفه بالخطير والمشين في حق الأساتذة وهم من نخب هذا المجتمع”. هذا و كان وزير الداخلية “محمد حصاد” قد قال اليوم في مجلس النواب ضمن جلسة الأسئلة الشفوية أن أن الطلبة المتدربين أرادوا أن يحرضوا التلاميذ والأساتذة ليتضامنوا معهم، وأن ما وقع الخميس الماضي من تنظيم مسيرات لم تبلغ به السلطات العمومية. واتهم وزير الداخلية مجموعة من "الهيئات" منها ما أسماها بال"منظمة" والتي لم يفصح عن اسمها مكتفياً بمخاطبة النواب البرلمانيين بالقول "نتوما كاملين كاتعرفوها وكتعرفو الأهداف ديالها" وهو مافسره كثيرين برغبته الإشارة لجماعة "العدل والإحسان" المحظورة واتهامها بتأطير وتحريض احتجاجات الأساتذة من خلال فيديوهات قال حصاد إن الوزارة نشرتها على الإنترنت وتظهر أعضاء في الجماعة يحرضون الأساتذة على البقاء في الشارع والتظاهر بالإغماءات.