أكد رؤساء جهات و عدد من رؤساء المجالس المنتخبة، خلال زيارة ميدانية لوفد مشترك عنها اليوم السبت للمعبر الحدودي الكركرات، انخراطهم التام والدائم في كافة الجهود والخطوات التي تتخذها المملكة للدفاع عن حوزة ترابها الوطني وحماية حقوقها المشروعة. وهكذا، عبر عبد النبي بعيوي رئيس مجلس جهة الشرق، في تصريح لجريدة Rue20 الإلكترونية بمعبر الكركرات عن تأثره الكبير بتواجده بمنطقة غالية على نفوس كافة المغاربة. و وصف ‘بعيوي' الإعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على كامل ترابه، باليوم التاريخي الذي تحقق بفضل الدبلوماسية الملكية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. ذات القيادي بحزب ‘الأصالة والمعاصرة' أكد لمنبرنا بأن تواجدهم بمنطقة الكركرات هي رسالة من المغاربة أينما وجدوا بأنهم وراء صاحب الجلالة للدفاع عن الوحدة الترابية للملكة. وأعربت هذه الهيئات، التي تضم كلا من جمعية جهات المغرب، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم، والجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات، عن تجندها مع كافة القوى الحية للبلاد، خلف القيادة الرشيدة للملة محمد السادس. وأكدت الهيئات الثلاث، في بيان مشترك، تأييدها ودعمها للعملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية، بشكل آمن، وبأمر من قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، جلالة الملك محمد السادس، بالكركرات، في التزام تام بالشرعية الدولية. كما أشادت هذه الجمعيات بمواقف الدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عنها، تثمينا وتأييدا لحق المملكة المغربية في قضية وحدتها الترابية، وسلامة أراضيها. وأشادت، في هذا السياق، بقرار الولاياتالمتحدةالأمريكية الاعتراف بسيادة المملكة الكاملة على كافة الصحراء المغربية، وبقرار فتح قنصلية بمدينة الداخلة، معربة عن امتنانها وتقديرها لهذا الموقف التاريخي، ومنوهة أيضا بالقرارات المتنامية للدول الشقيقة والصديقة بفتح قنصليات بلدانها بمدينة العيون. وجددت التأكيد على انخراط كافة المنتخبين المحليين بالجماعات الترابية في التعبئة الوطنية من أجل الدفاع عن الصحراء المغربية، وذلك عبر سلك كل السبل القانونية المتاحة، وفي إطار الدبلوماسية الموازية، تجاه جميع المحاولات والأعمال العدائية وغير القانونية الموجهة ضد المملكة من قبل عصابة "البوليساريو" ومن يدعمها، والعمل على فضحها وكشف ادعاءاتها. ونوهت، بهذه المناسبة، بما حققته الأقاليم الجنوبية بالصحراء المغربية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر النموذج التنموي الخاص بها، ومن خلال مختلف المشاريع المهيكلة، مما مكن من اضطلاعها بدورها كاملا، كجسر جهوي وقطب اقتصادي إفريقي، وحلقة وصل مع أوربا والعالم.