قال وزير الخارجية ناصر بوريطة، يوم الخميس، إن التطور الأخير في العلاقات بين بلاده وإسرائيل "ليس تطبيعا". وأكد ناصر بوريطة في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما. ونشر ترامب تغريدة على "تويتر" قال فيها إنه "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط". من جهته أعلن الملك محمد السادس، عن عزم بلاده تسهيل الرحلات الجوية المباشرة لنقل اليهود من أصل مغربي والسياح الإسرائيليين من وإلى المغرب. وأعلن أيضا اعتزام بلاده تطوير العلاقات في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، مع إسرائيل، والعمل على إعادة فتح مكاتب للاتصال في البلدين. وفي الوقت ذاته شدد الملك على أن موقف المملكة ثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرباط تدعم حلا قائما على دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام.