حل أمس الاحد الجاري سمير كودار النائب الأول لرئيس جهة مراكشآسفي مرفوقا بوفد رفيع المستوى باسفي حيث أشرف بحضور عامل الإقليم و النائب الأول لرئيس الجهة سمير كودار المدير الإقليمي للصحة على زيارة ورش الاشغال الجارية بالمستشفى القطري بمدينة أسفي وتأتي الزيارة في إطار تتبع الأوراش الكبرى بإقليم آسفي. هذا وقد تم الإطلاع بعين المكان على تقدم الأشغال التي بلغت نسبتها 100% بالنسبة للأشغال الكبرى وكذا 95% بالنسبة للحديقة العمومية المجاورة لها. وقد تبادل المتدخلون ملاحظاتهم كل من جهته حيث تقرر الحرص على نهاية الأشغال التكميلية المتبقية و إستلام المستشفى في غضون 5 أشهر مع إطلاق الصفقات الخاصة بجميع التجهيزات الصحية موازة مع اللمسات الأخيرة لإنهاء الأشغال و التنسيق بين جهة مراكشآسفي والمصالح الصحية لتوفير الأطر و الموارد البشرية اللازمة في أفق إفتتاح المستشفى مع الإسراع بإكمال تهيئة الحديقة العمومية المجاورة للمستشفى وفتحها للعموم في أقرب الآجال و انتداب لجنة تقنية لدراسة الولوجية للمدخل الرئيسي للمستشفى إنطلاقا من شارع الفقيه الهسكوري. وستعمل المصالح الجهوية المختصة على عقد إجتماعات مكتفة بتنسيق مع السلطات الإقليمية للوقوف على اللمسات الأخيرة والإجراءات العملية لإفتتاح المستشفى القطري في أقرب الآجال. يشار ان المستشفى القطري يمتد على مساحة 6,4 هكتار، منها 4,4 هكتار مخصص للمستشفى وما يفوق 2 هكتار للحديقة العمومية ويتوفر على مرآب تحث أرضي يتسع ل 150 سيارة. وعلى المستوى الصحي تبلغ طاقته الإستعابية 45 سريرا ويضم أروقة خاصة لطب النساء والتوليد و طب الأطفال والطب العام وجناح للمستعجلات ومصلحتين للكشف بالأشعة و التحليلات الطبية إضافة إلى مرافق إدارية و قاعة الندوات وإقامات للزوار والأطر الصحية. ومن شأن إفتتاح المستشفى القطري الرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية العمومية بإقليم اسفي وخاصة تخفيف الضغط على المستشفى الحالي محمد الخامس. وفي نفس الإطار إنتقل النائب الأول لرئيس جهة مراكشآسفي سمير كودار إلى مركز سبت كزولة للإطلاع على موقع بناء مركز لتصفية الدم ومستوصف ومسجد.