توصل الدكتور عبد اللطيف ياسي، طبيب أخصائي بطب المستعجلات والتسممات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بمراسلة من المديرية الجهوية للصحة بسوس ، لإحالته على التحقيق الداخلي بسبب تدوينة كان قد نشرها على صفحته الفايسبوكية أعلن فيها موعد وصول لقاح كورونا إلى المغرب. المراسلة الموجهة للطبيب ياسي ، دعت المعني بالأمر إلى المثول أمام لجنة البحث بتاريخ الجمعة الماضي 13 نونبر، بسبب ما نشر بموقع إخباري محلي، حول تدوينة في شأن موعد الشروع في تلقيح المغاربة ضد فيروس كورونا. الدكتور عبد اللطيف ياسي، كان قد نقلت عنه وسائل إعلام مغربية و أخرى أجنبية ، أن "أول دفعة من لقاح كورونا ستصل المغرب في شهر دجنبر2020 من مختبرات سينوفارم الصينية، ليبدأ المغرب في عملية التلقيح مع نهاية السنة"، وفق ما جاء في تدوينة له على صفحته الفايسبوكية. وكشف الدكتور ياسي في تدوينة على فايسبوك ، أن هذا اللقاح يعد من بين "أحسن مشاريع اللقاحات في السوق العالمية (200مشروع لقاح حاليا في السوق)، وثانيا لأن دولة الصين كانت من الدول الأولى التي أصيبت بالعدوى مما مكنها من معرفة أشياء كثيرة حول الفيروس(Génome)، كما أنها جربته على أكثر من مليون مواطن صيني قبل وصوله للمرحلة الثالثة من التجاريب وفعلا تمت تجربته كذلك في عشرات الدول (البرازيل،الأرجنتين،مصر...) وأعطى نتائج واعدة ودون تسجيل أي أعراض جانبية خطيرة حسب مسؤول صيني رفيع المستوى باستثناء حرارة عابرة". وتابع المتحدث أنه "يوم 15 نونبر سيحصل المغرب على نتائج600 متطوع مغربي الذين يتابعون في المستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء وابن سينا بالرباط لاتخاذ قرار نهائي ومصيري". واستطرد قائلا "كما سبق أن قلنا أن الأشخاص الذين سيستفيذون من التلقيح في المراحل الأولية فهم:العاملون بالقطاع الصحي والأمن والأشخاص المسنون(فوق65سنة)، والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة وكذلك العاملون بقطاع النقل العمومي، بعد ذلك سيتمكن المغرب من الحصول على الإذن من مختبرات الصين من صنع اللقاح وتصديره لدول إفريقية عديدة".