كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أنه مع نهاية شهر نونبر ستطلب عدد من الشركات في العالم الموافقة على اللقاح الجديد من السلطات المختصة، وابتداء من نهاية دجنبر ربما يبدأ توفير الجرعات في المغرب، ويتم الشروع في التلقيح ضد فيروس كورونا بالتدريج حسب الأولوية. وذكر الإبراهيمي في حوار مع أخبار اليوم أن المغرب يمكنه تصنيع اللقاح، إذ تعطي الشركات تراخيص لصناعة أدويتها في أماكن معينة بجودة تتحكم فيها، وزاد: "في المغرب مثلا إذا تمكنت الشركة المغربية ‘سوطيما' لصناعة الأدوية من توفير التقنيات الكافية لصنع اللقاح بجودة عالية، فإنها يمكن أن تسوقه في أي دولة وليس فقط إفريقيا". البروفيسور ذاته قال إن نتائج التجارب السريرية للقاح الصيني في المغرب إيجابية، مردفا: "أظن أن الشركة الصينية ‘سينوفارم' ستطلب الموافقة الإدارية في نهاية شهر نونبر من العديد من الدول، ومنها المغرب".