قدم نادي برشلونة شكوى رسمية ضد التحكيم في مباراة "الكلاسيكو" أمام ضيفه ريال مدريد (1-3)، التي جمعتهما يوم السبت الماضي، على ملعب "كامب نو"، ضمن الجولة السابعة للدوري الإسباني. واحتسب حكم الساحة خوان مارتينيز مونويرا ضربة جزاء ضد برشلونة في الدقيقة 63 من عمر "الكلاسيكو" بعد اللجوء إلى تقنية "VAR"، إثر شد الفرنسي كليمون لينغليه مدافع الفريق الكتالوني قميص قائد ريال مدريد المدافع سيرخيو راموس، الذي ترجمهما إلى هدف التقدم الثاني "للميرينغي". ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن نادي برشلونة قدم شكوى رسمية إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بشأن أداء الحكم خوان مارتينيز مونويرا السيئ في لقاء "الكلاسيكو"، كما تم تقديم شكوى ضد حكم تقنية الفيديو. و شككت الصحافة الكتالونية في حكم مباراة الكلاسيكو التي أقيمت، السبت، بين برشلونة وريال مدريد، في الجولة السابعة من الدوري الإسباني، عقب احتسابه ركلة جزاء لصالح الملكي شهدت جدلًا كبيرًا بين أنصار البلوغرانا. وأعدت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريرًا تحدثت فيه عن حكم اللقاء خوان مارتينيز مونويرا، مشيرة إلى أن هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد بثلاثية مقابل هدف تحمل طعمًا مرًا للكتلان بسبب معاناة البلوجرانا دائمًا في وجود مونويرا كحكمًا لمبارياته، موضحة أن البلوجرانا يرى أن الحكم تسبب في أذيته بقرارته خلال مباراة الكلاسيكو وإدارته لتقنية الفار، ليكرر أخطاء سبق أن ارتكبها سابقًا مع الفريق العام الماضي في كأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني. وقالت الصحيفة: "بالنسبة لبرشلونة، مرة أخرى لم يطبق مارتينيز مونويرا المعايير نفسها في استخدام (أو عدم استخدام) الفار عند حكمه على الألعاب في منطقة جزاء برشلونة أو ريال مدريد". وأضافت الصحيفة أن التحفظات على الحكم تعود لمواسم سابقة، فيما أوضحت أنها لن تذهب أبعد من الموسم الماضي، لافتة إلى إلغاء الحكم نفسه لهدف في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني سجله ليونيل ميسي في مرمى أتلتيكو مدريد بداعي استخدام الأرجنتيني لذراعه في اللعبة، لتنتهي المباراة بفوز الروخيبلانكوس. وتابعت أن الموقف نفسه تكرر ضد أتلتيك بيلباو في ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، حين تجاهل مونويرا احتساب ركلة جزاء لصالح فرينكي دي يونج على كابا، ليسجل بعد ذلك إنياكي ويليامز هدف الفوز لبيلباو. وشددت الصحيفة على أن أخطاء مونويرا في المباريات التي يديرها لريال مدريد عادة ما تأتي في صالح الفريق الملكي، مشيرة إلى إلغائه لهدف سجله إشبيلية في مرمى الميرنجي الموسم الماضي رغم أنه بدا صحيح، كما أنه في مباراة ريال مدريد وخيتافي احتسب كرتين متشابهتين بين أوليفيرا وداني كافخال في منطقتي الجزاء بشكل مختلف بناء على أي منطقة جزاء شهدت اللعبة، فاحتسب الكرة ركلة جزاء لصالح ريال مدريد في منطقة خيتافي، بينما لم يحتسب ركلة جزاء لخيتافي حين تكررت في منطقة جزاء الميرينجي. واستمر التقرير الكتلوني: "الموقف نفسه تكرر في الكلاسيكو، إذ لم يرغب الحكم في مراجعة تدخل كاسيميرو ضد ليو ميسي في الفار، وهي اللعبة التي كانت تحمل خطأ واضح وكانت لتعطي البلوجرانا فرصة التقدم في النتيجة، بينما على الجانب الآخر، قام بمراجعة شد كليمو لينجليه لسيرجيو راموس، معتبرًا أنه كان كافيًا لاحتساب ركلة جزاء". واختتمت الصحيفة الكتالونية تقريرها بالإشارة إلى أن خوان مارتينيز هو شقيق حكم آخر هو ميغيل، ونجل حكم أيضًا هو خوان رامون مارتينيز، والذي تقلد منصب المستشار الرياضي لنادي بينيدورم، مدعية أنهم يؤكدون هناك أن الأخير هو مشجع لمدريد، فيما يطلق عليه بعض أبناء بلدته "ابن أولتراسور"، حسب التقرير.