تعيش مجموعة مدارس أكجكال، بطاطا، على وقع ساخن بعد بعد دخول مدير المؤسسة و مفتش اللغة الفرنسية، في صراع مع الأساتذة، الذين فضلوا التصعيد و خوض أشكال احتجاجية للتنديد بما وصفوه ب''التصرفات اللامسؤولة''. وفي ذات السياق، أعلنت النقابات التعليمية بطاطا، تضامنها مع أستاذات وأساتذة م.م أكجكال ، مطالبة بالتدخل العاجل والفوري للحفاظ على كرامة الأطر التربوية بالمؤسسة، بالإضافة الى تجميد مشاركة جميع الأساتذة في كل المجالس والجمعيات الداخلية للمؤسسة والأندية التربوية بما في ذلك انشطة الحياة المدرسية التي كانت المؤسسة من بين المؤسسات الرائدة إقليميا في تفعيلها، و خوض إضراب لمدة يوم كامل يومه الثلاثاء 20 أكتوبر 2020، في كافة الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس اكجكال، مصحوب بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا، و اعتصام لمدة يوم الأربعاء 4 نونبر 2020، في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطاطا. كما طالبت النقابات التعليمية بطاطا، عبر بيانها، ‘'بإيجاد حل نهائي لمشكل م.م أكجكال، وتستنكر تماطل وانحياز المدير الإقليمي، ومحاولاته اليائسة إقصاء النقابات"، رفض الممارسات البائدة الصادرة عن المدير الإقليمي الرامية إلى إقصاء النقابات من ممارسة أدوارها الدستورية، في محاربة للعمل النقابي توعدت التنظيمات النقابية بالتصدي له بكل الوسائل'' على حد تعبير نص البيان. وقد جددت النقابات الموقعة على البيان مطالبتها الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل والفوري لإيجاد حل نهائي لهذا المشكل، معلنة استعدادها ‘'دعم نضالات أكثر تصعيدية للأطر التربوية بالمؤسسة جهويا ووطنيا إلى حين عودة الحياة المدرسية إلى حالته الطبيعية''.